ما قصة فيروس ماربورغ القاتل الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية؟
ما قصة فيروس ماربورغ القاتل
الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية؟
فيروس ماربورغ هو فيروس نادر وشديد الخطورة يسبب حمى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر، مع معدل إماتة قد يصل إلى 88%، وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروس الإيبولا
تم اكتشافه لأول مرة في عام 1967 في مدينتي ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وبلغراد في صربيا، خلال تفشٍ مرتبط بعمال المختبرات الذين تعاملوا مع قرود مستوردة من أوغندا
أعراض المرض: تبدأ الأعراض فجأة وتشمل
حمى مرتفعة
صداع شديد
آلام عضلية
إسهال مائي حاد
آلام في البطن وتشنجات
غثيان وقيء
في الحالات الشديدة، قد يحدث نزيف خلال 5 إلى 7 أيام من ظهور الأعراض، ويمكن أن يكون النزيف من الأنف، اللثة، والمهبل، بالإضافة إلى نزيف داخلي
طرق الانتقال: ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال التعرض المطول للمناجم أو الكهوف المأهولة بمستعمرات خفافيش الفاكهة. ثم ينتقل بين البشر عبر الاتصال المباشر بسوائل الجسم المصابة، مثل الدم، اللعاب، العرق، البول، القيء، أو الإفرازات الأخرى. يمكن أن يحدث الانتقال أيضًا من خلال ملامسة الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل
الوضع الحالي: في يناير 2025، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا ورواندا. في تنزانيا، تم تسجيل تسع حالات مؤكدة، منها ثماني وفيات. وفي رواندا، أدى التفشي إلى وفاة 15 شخصًا. تعمل السلطات الصحية في كلا البلدين، بدعم من منظمة الصحة العالمية، على احتواء التفشي من خلال تتبع المخالطين وتدابير الوقاية والسيطرة
التدابير الوقائية
تجنب زيارة الكهوف والمناجم المأهولة بالخفافيش
تجنب الاتصال المباشر مع سوائل جسم الأشخاص المصابين أو المتوفين بسبب المرض
استخدام معدات الحماية الشخصية عند رعاية المرضى
اتباع ممارسات الدفن الآمنة والسليمة
حاليًا، لا توجد لقاحات أو علاجات محددة لفيروس ماربورغ. يركز العلاج على الرعاية الداعمة وتخفيف الأعراض، مما يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة