أدوية قد تكون سببا في طنين الأذنين. ما هي؟
أدوية قد تكون سببا في طنين الأذنين. ما هي؟
يمكن أن يتسبب عدد من الأدوية في حدوث طنين الأذن كأثر جانبي. من بين هذه الأدوية
الأسيتامينوفين: يُستخدم عادة لتخفيف الآلام الخفيفة، وقد يؤدي استخدامه المفرط إلى نقص مضاد أكسدة واقٍ في الأذن الداخلية، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف، وبالتالي قد يسبب الطنين
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: مثل الأسبرين والإيبوبروفين، قد تسبب الطنين المؤقت عند تناولها بجرعات عالية
مضادات الاكتئاب: خاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل زولوفت وليكسابرو، قد تزيد من الطنين بسبب تأثيرها على ناقل عصبي ينظم المزاج والمعرفة يعرف باسم السيروتونين
الأدوية المضادة للصرع: تؤثر على الأذن الداخلية بشكل حاد، مما قد يؤدي إلى الطنين، وفقدان السمع، ومشاكل التوازن
الأدوية المضادة للملاريا: مثل الكينين وهيدروكسي كلوروكوين (الذي يباع تحت اسم، قد تكون مرتبطة بالطنين
البنزوديازيبينات: تُستخدم لعلاج القلق واضطرابات الهلع، ولكن التوقف المفاجئ عن تناولها قد يؤدي إلى الطنين
أدوية ضغط الدم: تم ربط بعض أدوية ضغط الدم بالطنين وفقدان السمع، خاصة لدى كبار السن
أدوية العلاج الكيميائي: مثل سيسبلاتين، قد تزيد من خطر الإصابة بالطنين
إذا كنت تشعر بطنين في الأذن وتعتقد أن السبب قد يكون دواءً تتناوله، فمن المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية. قد يوصي الطبيب بإيقاف الدواء، أو تقليل الجرعة، أو استبداله ببديل آخر