ما مدى تأثير السجائر الإلكترونية على جهاز المناعة والرئتين
ما مدى تأثير السجائر الإلكترونية على جهاز المناعة والرئتين
السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها بديلًا أقل ضررًا من السجائر التقليدية، لا تخلو من التأثيرات السلبية، خاصة على جهاز المناعة والرئتين. إليك تفصيل تأثيراتها
تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين
التهاب الشعب الهوائية: استنشاق البخار يؤدي إلى تهيّج والتهاب مجرى التنفس، مما قد يسبب سعالًا وضيقًا في التنفس
تلف الحويصلات الهوائية: يمكن أن يؤدي البروبيلين غليكول والغليسيرين النباتي في السوائل الإلكترونية إلى تلف الحويصلات الهوائية، مما يقلل من كفاءة تبادل الأكسجين
زيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة: هناك ارتباط بين الاستخدام الطويل للسجائر الإلكترونية وأمراض مثل التهاب القصبات الهوائية المزمن وتلف أنسجة الرئة
خطر الإصابة بـ"EVALI": وهو مرض رئوي حاد مرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة عند احتواء السوائل على مادة THC أو فيتامين E
تأثيرها على جهاز المناعة
إضعاف الاستجابة المناعية: أظهرت الدراسات أن المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية تقلل من قدرة الخلايا المناعية في الرئتين على محاربة العدوى
زيادة الالتهاب: يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى زيادة مستويات السيتوكينات الالتهابية، مما قد يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض
تثبيط الخلايا البلعمية: هذه الخلايا مسؤولة عن إزالة البكتيريا والجزيئات الضارة من الرئتين، وتثبيطها يجعل الرئة أكثر عرضة للإصابة
الخلاصة
على المدى القصير: قد تعاني من سعال وتهيج في الحلق.
على المدى الطويل: يمكن أن تتطور مشكلات مزمنة في الرئة، مع ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر العدوى