مرحباً بك بموقعنا راديو القنال_أف أم

آخر الأخبار

الحقيقة وراء إزالة الشامات: تبديد الأساطير الشائعة

 

الحقيقة وراء إزالة الشامات: تبديد الأساطير الشائعة


يقلق العديد من الأشخاص حول مسألة إزالة الشامات، خاصة أولئك الذين يعشقون قضاء أوقاتهم في الشمس وعلى الشواطئ. يبدد الدكتور رسول أخمايف، أخصائي الأورام، مجموعة من الأساطير التي تحيط بهذه المسألة والتي لم تثبت علمياً

الأسطورة الأولى: إزالة الشامة يؤدي إلى السرطان
يشير الدكتور أخمايف إلى أن هذه الفكرة خاطئة تماماً. الشامات هي أورام حميدة ولا تشكل تهديداً للصحة. ولكن، إذا رغب الشخص في إزالة الشامة لأي سبب كان، من الأفضل أن يتم ذلك عن طريق طبيب مختص. يتطلب الأمر فحوصات طبية للتأكد من أن الشامة حميدة قبل إزالتها

الأسطورة الثانية: سرطان الجلد هو الميلانوما
يوضح الدكتور أخمايف أن ليس كل ورم جلدي خبيث هو ميلانوما. على سبيل المثال، يعاني معظم الأشخاص من سرطان الجلد في الخلايا القاعدية، والذي يتطور ببطء شديد ولا ينتشر عادة. يأتي سرطان الخلايا الحرشفية في المرتبة الثانية من حيث العدوانية، ويمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء البعيدة. أما الميلانوما، فهي الأكثر عدوانية ولكنها نادرة وتشخص فقط بنسبة 4%. يرتبط هذا النوع بالأشعة فوق البنفسجية، لذا ينصح بتجنب التعرض للشمس بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر. ومن المهم أن نعلم أن الميلانوما قد تظهر في مناطق الجلد الخالية من الشامات

الأسطورة الثالثة: إصابة الشامة تتطور إلى سرطان الجلد
يؤكد الدكتور أخمايف أن الإصابة العرضية للشامة، مثل جرحها أثناء الحلاقة، لا تشكل عادة خطراً كبيراً على الصحة. ومع ذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب عند الشك بحالة الشامة أو عند ظهور نمو جديد على الجلد لإجراء الفحوصات اللازمة
المصدر : موقع المجهر

مقالات ذات صلة

أوقات الصلاة

أوقات الصلاة مع الآذان

----------------- -----------------