مرحباً بك بموقعنا راديو القنال_أف أم

آخر الأخبار

ازدواجية الخطاب السياسي لدى الغنوشي


الغنوشي وازدواجية الخطاب السياسي
 ولو ان البعض اعتبر بعض تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من قبيل المراوغة السياسية إلا أن أغلب التونسيين يعتبرون أن تصريحاته فيها الكثير من الازدواجية...
وللقراء الحكم عليها...
 فمنذ شهر تقريبا تم نشر تصريح لراشد الغنوشي ضمن عديد المقالات منها ما نُشر في موقع جريدة المصدر الألكترونية وجاء في المقال ما يلي :
 "اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنه يجب التعامل بجدية مع عودة الارهابيين من قبل كافة الأطراف المعنية من قضاء وسلط أمنية واعلام.
 كما أشار الغنوشي خلال اشرافه على اجتماع مع أنصاره بحضور نواب الجهة في مدينة القيروان أن “اللحم اذا بار ما عليه كان بماليه” مؤكدا أنه يجب اتخاذ الاجراءات الأمنية والقضائية ضدهم.
 وأكد الغنوشي من جانب آخر أن تونس لا تفرض على البلدان الأخرى بقاء التونسيين على أراضيها."

اليوم الخميس 26 جانفي 2017 فوجئنا بمقال نُشر في موقع "العربية نات" جاء فيه تصريح مخالف تماما لما كان صرّح به قبل شهر حيث قال إن ... وفيما يلي فقرة من نص المقال :
 "وفي معرض رده على الاتهامات الموجهة له بأنه يسعى لـ"تمييع الإرهاب" من خلال استعمال مصطلح "الإسلام الغاضب" لتوصيف الجماعات المتشددة، قال الغنوشي إن هذا المصطلح هو مصطلح من علم الاجتماع، وأضاف أنه "لم يمدح هؤلاء المجرمين، بل إنه يعتبرهم خارجين عن العقل والقانون والدين".

 وشدد الغنوشي على "أن حركته لا تريد عودة الإرهابيين، وأن الحديث حول ملف عودة الإرهابيين يندرج ضمن وصف لأوضاع قانونية تفرض على الدولة تحمل مسؤوليات معينة محلياً ودولياً"، وأضاف: "ليس لنا رغبة في عودتهم".
 وأكد أن موقف حركته يصطف وراء موقف الدولة التونسية، مؤكداً على أنه "لا يجب أن ننقسم في تونس تجاه هذا الخطر، وإن الذين يقسمون الناس على أساس الموقف من الإرهاب، هم يقدمون خدمة للإرهاب، الذي لا يتغلغل إلا في مجتمع منقسم".
 وهذا ما اعتبره الكثير من الملاحظين ازدواجية في الخطاب السياسي... ولكم الحكم

مقالات ذات صلة

أوقات الصلاة

أوقات الصلاة مع الآذان

----------------- -----------------